القائمة الرئيسية

الصفحات



ما هو فيتامين د ؟

فيتامين د هو عبارة عن فيتامين قابل للذوبان في الدهون وهو يلعب دورًا مهمًا في صحة العظام والأسنان. يتم إنتاج فيتامين د في الجلد عندما تتعرض البشرة لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ويمكن الحصول عليه أيضًا من بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض والحليب المدعم بفيتامين د والأطعمة المدعمة بفيتامين د الأخرى.
يعتبر فيتامين د أساسيًا لامتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء وإعادة بناء العظام، ويساعد في تنظيم مستويات الكالسيوم في الدم. كما أنه يلعب دورًا مهمًا في دعم الجهاز المناعي وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل سرطان الثدي وسرطان البروستاتا وأمراض القلب والسكري .


فيتامين د : فوائد وأهمية وسبل الحصول عليه 



فو ائد فيتامين د للصحة :

صحة العظام والأسنان: يلعب فيتامين د دورًا حاسمًا في صحة العظام والأسنان، حيث يعمل على تحفيز امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الجسم، مما يساعد على بناء العظام وتقويتها، كما يحمي من هشاشة العظام وتآكل الأسنان.

  1. دعم الجهاز المناعي: يلعب فيتامين د دورًا في تعزيز وظيفة الجهاز المناعي، ويساعد في الوقاية من العديد من الأمراض والالتهابات، وخاصة الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي.
  2. تحسين الصحة العامة: يعمل فيتامين د على تحسين صحة الجلد والشعر والأظافر، ويساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض السكري والضغط الشرياني وأمراض الكبد.
  3. دعم صحة الدماغ: يلعب فيتامين د دورًا في دعم صحة الدماغ، حيث يساعد على تحسين الذاكرة والتركيز والمزاج، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الزهايمر والاكتئاب.
  4. تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: يوجد دليل على أن فيتامين د يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل سرطان الثدي وسرطان البروستاتا وأمراض القلب.

يتعين على الأفراد الذين يشعرون بالقلق بشأن مستويات فيتامين د في جسمهم التحدث مع الطبيب لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لتناول مكملات فيتامين د او تعديل نظام الغذاء الخاص بهم لزيادة مستويات فيتامين د. قد يحتاج بعض الأشخاص إلى مكملات فيتامين د إذا كانوا لا يحصلون على ما يكفي من الفيتامين من الأطعمة أو الشمس، أو إذا كانوا يعانون من حالات طبية تؤثر على امتصاص الفيتامين، مثل مرض الكلى.

دور فيتامين د في تقوية العظام والأسنان :

يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في تقوية العظام والأسنان لأنه يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء وإدخالهما إلى الدم. بالتالي، يزيد فيتامين د من تركيز الكالسيوم والفوسفور في الدم، مما يساعد على تكوين العظام والأسنان والحفاظ عليهما.
وإذا كان لا يوجد كمية كافية من فيتامين د في الجسم، فإن ذلك يؤدي إلى نقص في امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء، مما يجعل العظام والأسنان هشة وضعيفة، وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى الإصابة بالكسور أو السقوط.
لذلك، فإن تناول كمية كافية من فيتامين د يلعب دورًا حيويًا في تقوية العظام والأسنان والحفاظ على صحتهما .

العوامل التي تؤثر على مستويات فيتامين د في الجسم :


تؤثر العديد من العوامل على مستويات فيتامين د في الجسم، ومن بين هذه العوامل:
  1. التعرض للشمس: يتم إنتاج فيتامين د في الجسم عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس فوق البنفسجية من نوع B. ولذلك يمكن أن تتأثر مستويات فيتامين د بكمية الوقت الذي يقضيه الشخص تحت أشعة الشمس وكمية الجلد المعرضة لها.
  2.  العمر: تقل مستويات فيتامين د في الجسم مع التقدم في العمر، وذلك لأن البشرة تفقد القدرة على إنتاج فيتامين د بشكل فعال مع التقدم في العمر.
  3.  النظام الغذائي: يوجد في الأغذية بعض المصادر الطبيعية لفيتامين د مثل السمك والجبن والبيض، وبالتالي فإن عدم تناول كمية كافية من هذه الأطعمة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم.
  4.  الدهون الزائدة: يتم تخزين فيتامين د في الدهون في الجسم، ولذلك فإن الأشخاص الذين لديهم كمية عالية من الدهون في جسمهم قد يكون لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د.
  5.  الأمراض: يمكن أن تؤثر بعض الأمراض على مستويات فيتامين د في الجسم، مثل الأمراض الكلوية والكبدية، وبعض الأمراض المناعية.
  6.  الأدوية: يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على مستويات فيتامين د في الجسم، مثل الأدوية المضادة للاختلاج وبعض أدوية الكوليستيرول والدهون الثلاثية.

الأطعمة الغنية بفيتامين د :

يعد فيتامين د من الفيتامينات الهامة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة العظام والأسنان ودعم الجهاز المناعي. ومن المصادر الغنية بفيتامين د:

  1. الأسماك الدهنية: مثل السلمون والتونة والسردين والماكريل، حيث توفر هذه الأسماك كميات كبيرة من فيتامين د.
  2. الحليب ومشتقاته: مثل الحليب والجبن واللبن والزبادي، حيث يتم تعزيز هذه المنتجات بفيتامين د لتحسين جودتها الغذائية.
  3. صفار البيض: حيث يحتوي صفار البيض على كميات كبيرة من فيتامين د.
  4. الفطر: يمكن للفطر المعرض للشمس أن يكون مصدراً جيداً لفيتامين د.
  5. اللحوم: مثل اللحم البقري والدجاج والأحشاء والكبد، حيث تحتوي هذه اللحوم على كميات جيدة من فيتامين د.


فيتامين د : فوائد وأهمية وسبل الحصول عليه 


يجب الإشارة إلى أن الجسم يستطيع تصنيع فيتامين د بنفسه عند تعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة، ولكن يتوقف هذا الإنتاج على العديد من العوامل مثل العمر والجنس والمكان الجغرافي والوقت من اليوم ومستوى التلوث، لذلك فإن الحصول على كميات كافية من فيتامين د يعد أمراً مهماً للصحة العامة.

كيفية الحصول على فيتامين د من الشمس :

يتم الحصول على فيتامين د عن طريق الجلد عند تعرضه لأشعة الشمس الفوق بنفسجية (UVB)، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من الأطعمة المحتوية عليه، مثل السمك الدهني وصفار البيض والأسماك المعلبة والحليب المدعم بالفيتامين د.
ومن المهم الحصول على كمية كافية من الشمس لتلبية حاجة الجسم للفيتامين د، ولكن ينبغي الحذر من التعرض الزائد للشمس، حيث يمكن أن يؤدي إلى حروق الشمس وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. وفي البلدان ذات الشتاء الطويل، يمكن أن يكون من الصعب الحصول على الكمية الكافية من الفيتامين د من الشمس.
ولتحقيق الفائدة الأقصى من التعرض للشمس للحصول على الفيتامين د، يجب التعرض لأشعة الشمس لمدة 10-30 دقيقة يوميًا، ويفضل ذلك في الصباح الباكر أو المساء. كما ينبغي تجنب التعرض للشمس في فترات الذروة، وهي الفترة من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً، وذلك لتقليل خطر الحروق الشمسية والأضرار الجلدية الأخرى.

مكملات فيتامين د : هل هي ضرورية ؟



فيتامين د : فوائد وأهمية وسبل الحصول عليه 


نعم ، يُعد فيتامين د من الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة العظام والأسنان ووظائف الجسم الأخرى. عادةً ما يتم الحصول على فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس ومن بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية والأطعمة المُحَضَّرَة بإضافة فيتامين د ، ومع ذلك ، يمكن لبعض الأشخاص أن يكونوا عرضة لنقص فيتامين د ، مثل الأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بكمية كافية أو الذين يعانون من حالات طبية تؤثر على امتصاصهم للفيتامين د ، وفي هذه الحالات يمكن أن تكون المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين د ضرورية للمساعدة في تلبية الاحتياجات اليومية للفيتامينات والحفاظ على الصحة الجيدة. ومع ذلك ، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية لتحديد ما إذا كانت ضرورية وكمية الجرعة المناسبة.

الأشخاص الذين هم في خطر نقص فيتامين د :

هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بنقص فيتامين د ، وتشمل:

  1.  الإقامة في مناطق ذات انخفاض مستويات الإشعاع الشمسي.
  2.  عدم التعرض لأشعة الشمس بكمية كافية ، خاصةً في الفصول الشتوية.
  3.  الأشخاص الذين يرتدون الملابس الطويلة والمحافظة على تغطية كاملة للجسم ، ومن هؤلاء خاصة النساء المحجبات.
  4.  الأشخاص ذوي البشرة الداكنة ، حيث يتطلب الجسم الإكثار من التعرض لأشعة الشمس لإنتاج فيتامين د بمستويات كافية.
  5.  الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو العادات الغذائية السيئة التي تؤثر على امتصاص الفيتامينات.
  6.  الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مثل الأمراض الهضمية المزمنة والأمراض الكلوية ، والذين يحتاجون إلى علاجات مثل الكورتيكوستيرويدات التي تؤثر على استقلاب فيتامين د.
  7.  كبار السن ، حيث يصبح الجسم أقل فعالية في إنتاج الفيتامينات عند التقدم في العمر.

إذا كان الشخص يعتقد أنه قد يكون عرضة لنقص فيتامين د ، فمن المستحسن استشارة الطبيب وإجراء اختبار لمستوى فيتامين د في الجسم وتقييم الاحتياجات الفردية للمكملات الغذائية.

كيفية معرفة مستويات فيتامين د في الجسم :

يمكن معرفة مستويات فيتامين د في الجسم عن طريق إجراء اختبار الدم الخاص بفحص مستويات الفيتامين د في الدم.
يتم تحليل العينة الدموية لمعرفة مستوى فيتامين د في الجسم، وتشمل هذه الفحوصات:

  1. فحص 25(OH)D: يتم فحص مستوى هذا المركب الذي يعتبر الشكل الأساسي لفيتامين د في الدم.
  2. فحص 1,25(OH)D: يستخدم هذا الفحص لتحديد مستويات فيتامين د النشط في الدم.
تُعتبر مستويات فيتامين د الطبيعية بين 30-50 نانوغرام في الملليلتر، ويجب أن تكون مستويات الفيتامين د في الجسم على مستوى صحي لدعم صحة العظام والأسنان والوقاية من الأمراض المزمنة.

يُنصح بمراجعة الطبيب إذا كنت تشعر بأعراض نقص فيتامين د، أو إذا كنت تتناول أي أدوية قد تؤثر على امتصاص الفيتامين د، مثل بعض أنواع المضادات الحيوية أو الأدوية المستخدمة لعلاج اضطرابات الهضم.


الجرعة الموصى بها من فيتامين د :

الجرعة الموصى بها من فيتامين د تعتمد على العمر والوضع الصحي للفرد. يجب على الأفراد استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات فيتامين د.
ومع ذلك ، يتم توصية الأشخاص الذين يعيشون في مناطق قليلة من الشمس أو الذين يعانون من نقص فيتامين د بتناول جرعات عالية لفترة محدودة من الوقت ، ثم العودة إلى جرعات أقل للحفاظ على مستويات فيتامين د الطبيعية. وفيما يلي جرعات فيتامين د الموصى بها لبعض الفئات العمرية :

  • الأطفال دون سنتين: 400-1000 وحدة دولية يوميًا.
  • الأطفال من سنتين إلى 18 عامًا: 600-1000 وحدة دولية يوميًا.
  • البالغين تحت سن 70 عامًا: 600-800 وحدة دولية يوميًا.
  • البالغين فوق سن 70 عامًا: 800-1000 وحدة دولية يوميًا.

يجب على الأفراد تناول الجرعات الموصى بها من فيتامين د بشكل منتظم وتحت إشراف طبيب ، حيث أن تناول جرعات عالية جدًا من فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى تراكم الفيتامين في الجسم وتسبب آثار جانبية خطيرة.

الخلاصة :

فيتامين د هو فيتامين يلعب دورًا حيويًا في دعم صحة العظام والأسنان ونظام المناعة. يتم الحصول على الفيتامين د بشكل طبيعي عن طريق التعرض لأشعة الشمس ، ويمكن الحصول عليه أيضًا من بعض الأطعمة والمكملات الغذائية.
تشير الأبحاث إلى أن نقص فيتامين د يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وسرطان القولون والأمراض النفسية. لذلك يجب الحرص على الحصول على مستويات كافية من فيتامين د في الجسم.
مع ذلك ، يتعرض العديد من الأشخاص لنقص فيتامين د بسبب عوامل مثل العمر ونمط الحياة ونوع الغذاء المتناول والجلد الداكن وعدم التعرض للشمس بشكل كافٍ. ومن المهم أن يعرف الأفراد مستويات فيتامين د في الجسم والحصول على الجرعات الموصى بها من الفيتامين لدعم صحة الجسم.
يتم توصية الأشخاص بالتحدث مع الطبيب قبل تناول أي مكملات فيتامين د للحد من مخاطر تراكم الفيتامين في الجسم وتجنب أي تفاعلات مع الأدوية الأخرى التي يتم تناولها.

تعليقات